رياضة لاعبون من الترجي يتذمّرون من إسكندر القصري
علمت أخبار الجمهورية أن حالة من الغضب الشديد باتت تنتاب عددا من لاعبي الترجي بسبب ما اعتبروه نفوذا قويا وحصانة امتلكهما المدرب المساعد اسكندر القصري في فريق أكابر كرة القدم وجعلهم مغيّبين بشكل أو بآخر عن حسابات «كرول» منذ قدومه الى حديقة الرياضة (ب). مصادرنا قالت انه ولئن بات الاقتناع سائدا لدى المقربين من فريق الأكابر بأن صلاحيات القصري تبدو قوية في الفترة الجديدة رغم وجود كل من «رود كرول» وعادل لطرش الى جانبه، وحتى ان كان القصري على أبواب الرحيل مع خروج ماهر الكنزاري، الا أنه استمرّ في مهامه بل وأكثر من ذلك فانه ساهم برأيه وبعد مشورته في تحديد قائمة المغادرين ودافع واستمات في مهامه لفرض بعض اللاعبين على غرار ايهاب المباركي وأحمد العكايشي والعربي جابر مثلا رغم انهم لم يقدموا ما يثبت أنهم أفضل من غيرهم ممّن ربضوا على بنك البدلاء في أفضل الحالات أو حتى خارج قائمة المواجهات الرسمية. هذه المعطيات باتت واضحة خصوصا في طريقة التعاطي مع الغرسلاوي والمهذبي (اللذان تم اعتمادهما ضد المتلوي بسبب الغياب التأديبي للدراجي والعكايشي) هذا اضافة الى اقصاء الغرسلاوي من رحلة غورماهيا، دون أن ننسى «تيري ماكون» الذي تم تجميده رغم الاجراءات الماراطونية في آخر أيام «الميركاتو» لالحاق اسمه بالقائمة الافريقية أو كذلك الجدل القانوني الحاصل بسببه مع وكيل الأعمال جمال ليمام، دون أن ننسى المدافع «أمينو بوبا» الذي افتك آهات الاعجاب حتى وان أصرّ الاطار الفني على تهميشه اما بابقائه على دكة البدلاء أو اشراكه كـ «بيفو» في غير خطته الأصلية وهي مدافع محوري. السيناريو ذاته شمل المهاجم كامارا الذي أثبت في زمن «دوسابر» أنه يستحق مكانا واهتماما أفضل.. غير أن الانتقال الفني الحاصل جعله مغيّبا حتى وإن كان القصري شاهد عيان على تميّزه سابقا. مثل هذه اللخبطة الحاصلة التي اشتكى منها بعض المغادرين للحديقة سابقا من لاعبين أوحتى ممن مازالوا موجودين وينتظرهم التهميش كالمولهي والدربالي وتراوي تثبت أن اليد الطويلة للاختيارات باتت بعصمة «اسكندر» الذي نال هامشا كبيرا من الصلاحيات يفترض بعض التوضيح من هيئة الترجي حتى لا يتحوّل القصري -كما يتردّد بقوة في حديقة المرحوم بلخوجة- الى حاكم بلا حقيبة في حديقة الترجيين...
ط.العصادي
